Detailed Notes on تطوير العمل الإداري



قد ينتج عن تحليل الإجراءات وجود خطوات مكررة نتيجة اشتراك أكثر من موظف فيها؛ وذلك نتيجة طبيعية للتضخم الوظيفي، ومن ثم يمثل دمج تلك الخطوات حلاً مناسباً لتقليل الزمن اللازم لإنجاز الخدمة.

أخيرًا ، يعد ضعف الاتصال عقبة يمكن أن تسبب مشاكل، إذا لم يتواصل الموظفون بشكل فعال مع بعضهم البعض ، فقد لا يفهمون أدوار كل منهم أو يواجهون صعوبة في العمل معًا في المشاريع.

بناء على التحولات المذكورة ينبغي التأكيد على أن السمات الحديثة للتطوير الإداري جاعت مكملة لسمات التطوير الإداري الكلاسيكية فالتأكيد على الجوانب الرسمية في التطوير الإداري المعاصر لم ينف التأكيد على الجوانب الهيكلية والقانونية الرسمية في التطوير الإداري ، كما أن التأكيد على المؤثرات البيئية الخارجية لم ينف أهمية المؤثرات البيئية الداخلية في العملية التطويرية. 

يمكن تقسيم الأهداف التدريبية وفقا لتقسيم أنواع العاملين حسب مستوياتهم الوظيفية تبعا الاحتياجاتهم التدريبية، كالتالي: 

تقوم الإدارة العليا هنا بإعطاء الصلاحيات لباقي المستويات التنظيمية والعاملين في المنظمة لتحديد معالم التطوير المناسبة، وعلى هذه المستويات أو الأقسام أو العاملين أن يضطلعوا بمعظم مهام التطوير والتغيير نور الإمارات من تحديد للمشاكل وبدائل الحلول واختيار الحل المناسب. 

من خلال إتقان أساسيات التطوير الإداري، يمكن للمنظمات تطوير الهياكل التي تساعدهم على الوصول إلى أعلى إمكاناتهم.

يعرف التدريب الإداري بأنه "عملية منظمة مستمرة لتنمية مجالات واتجاهات الفرد أو المجموعة لتحسين الأداء وإكسابهم الخبرة المنظمة، وخلق الفرص المناسبة للتغيير في السلوك من خلال توسيع معرفتهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم عن طريق التحفيز المستمر على تعلم واستخدام الأساليب نور الإمارات الحديثة لتتفق مع طموحهم الشخصي، وذلك ضمن برنامج تخططه الإدارة مراعية فيه حاجاتهم وحاجات المنظمة وحاجات الدولة في المستقبل من الأعمال". 

يجب أن يسود التعاون في العمل والعمل في فريق واحد حتى يسود الحب والتعاون بين الموظفين وبالتالي يساعد ذلك في تحقيق المزيد من الأرباح.

يجب أن تتضمن أيضًا جدولًا زمنيًا للإنجاز حتى يمكن تتبع التقدم.

مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مشروع توزيع التمور في محافظة المهرة

تشمل أساسيات التطوير فهم المنظمة وتحديد الأهداف ووضع الخطط وإنشاء فرق وتفويض المهام وتنظيم الموارد وتقييم التقدم.

مما يساعد على زيادة درجة الدقة والموضوعية خصوصا فيما يتعلق بعمليات التخطيط والرقابة مما يؤدي ذلك إلى تطوير الجهاز الإداري. 

تعتمد المؤسسات أياً كان نوعها في عملها على وجود نماذج ثابتة تعمل وفقها، وهذه النماذج غالباً ما تحتاج إلى التعديل والتقليل.

ونري هنا أن هناك العديد من المعوقات الأخرى، منها: نقص التأهيل والتدريب لدى العاملين ، مقاومة العاملين للتغيير في حالة عدم مشاركتهم وأخذ آرائهم، عدم التدرج في تطبيق التطوير. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *